تحدثت مجلة «فوربس» عن خادم الحرمين الشريفين وصنفته واحدا من العشرة الأوائل في العالم ممن لهم تأثير عالمي واضح في مجريات الأمور وأحداثها على المستوى العالمي والمحلي.
هذا التصنيف لم يكن مفاجئا للكثيرين ممن تحدثوا عن خادم الحرمين الشريفين، فأعماله المتميزة كانت واضحة للعيان، كما أن الاحتفاء العالمي بها كان واضحا أيضا.
ومثل هذا التصنيف ومن مجلة محترمة لا يأتي عبثا إذ لابد أن يقدم القائمون على هذه المجلة أسبابا واضحة ومقنعة تبرر هذا الاختيار وتعطيه مصداقية أمام القراء وهم كثيرون ومن كل أنحاء العالم.
وبعيدا عن كل ماذكرته المجلة فإن المتتبع لأعمال خادم الحرمين الشريفين يدرك بوضوح أن هذه الأعمال كان لها أثر كبير على الأحداث المحلية والعربية والعالمية، وأن آثارها لا تزال واضحة وستبقى كذلك مادام العقلاء في عالمنا حريصين على العمل بها وإخراجها بصورة تحقق المصالح المتوخاة منها لأبناء هذا الكون كله.
حرص خادم الحرمين على تفعيل دور الحوار بين أبناء المملكة كما حرص على تفعيله أيضا بين أبناء العالم كلهم، وكان الهدف واضحا وجليا، فالعالم لا يمكنه أن يعيش بسلام وطمأنينة، ولا يمكنه أن يحقق النجاح لأبنائه مالم يكن متماسكا قويا يتعاون أبناؤه على تحقيق النهضة بكل متطلباتها، وهذا كله يتطلب أن يتحاور أبناء المجتمع لتحقيق التقارب والتعايش بينهم بصورة قوية وفاعلة.
وقد تابع خادم الحرمين هذا الأمر بنفسه ولا يزال، فقد أوجد الحوار الداخلي مركزا كبيرا يليق بأهمية ودوره الريادي، ووضع عليه نخبة من خيار المثقفين في بلادنا، وقد قام هذا المركز بأدوار فاعلة في تقريب وجهات النظر بين مختلف أطياف المجتمع، كما أنه عمل كذلك على تقريب وجهات نظر المواطنين مع القادة الإداريين بغرض تحسين الأداء الفعلي لعمل وزاراتهم، وكان لهذا المجهود تأثير كبير على الوضع الداخلي في بلادنا.
وفي المجال الدولي فقد اهتم خادم الحرمين الشريفين بالحوار بين أتباع الديانات، وذلك عندما رأى أن هناك غلاة يحاولون تمزيق المجتمع الدولي وزرع الثقافة بين أبنائه وتذكية روح الصراع والحروب بينهم.
دعا الملك إلى الحوار العاقل المتزن لأنه الوحيد القادر على تقريب الآراء، وشرح ما يعتقده كل فريق، مع محافظة الأمة المسلمة على ثوابتها.
وقد حضر بنفسه أكثر من مؤتمر داخل بلادنا وخارجها، ودعا إلى هذه المؤتمرات قادة الفكر والسياسة، وكان لتواجده وتواجدهم تأثير واضح على إزالة الأوهام التي كانت عالقة في أذهان كل فريق عن الآخر، وهذا العمل كان بداية الطريق المثلى لتحقيق التقارب والتعايش بين شعوب الأرض.
لقد كتبت ذات مرة عن هذه اللقاءات وتحدثت عن أهدافها، وتمنيت أن تسند لجهة علمية متخصصة مثل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية لكي يكون لها حضور فاعل، وتأثير واضح، إذ إن تقديم مفاهيم الإسلام الحقيقية للعالم تجعل تلك الصورة النمطية القائمة تزول عنه، وهذا ما يهدف إليه خادم الحرمين وكل أبناء شعبه.
وفي إطار البحث عن السلام العالمي حرص خادم الحرمين الشريفين على تقديم المبادرة السعودية للسلام بين العرب وإسرائيل، هذه المبادرة التي لقيت ترحيبا عربيا بالإجماع وكذلك ترحيبا عالميا كبيرا، ولولا التعنت الصهيوني البغيض لحققت هذه المبادرة أهدافها ولعاش العالم بسلام، لكن ذلك التعنت أبعدها عن تحقيق أهدافها مع أنها لا تزال الخيار الوحيد للعالم العربي إذا أراد الصهاينة أن يحققوا السلام لأنفسهم قبل أن يحققوه لغيرهم.
وفي مؤتمر القمة الأخير في الكويت بذل خادم الحرمين الشريفين جهدا هائلا للتقريب بين وجهات نظر العرب، وقد كان الخلاف بينهم واضحا فأعلن أنه شخصيا سينسى كل الخلافات والإساءات التي قيلت في بلاده ودعا الآخرين إلى الاقتداء بموقفه لأن العرب لا يمكنهم الوقوف أمام الأطماع الصهيونية في فلسطين وفي القدس وأقصاها إلا بالتلاحم وبالعمل الجماعي لخدمة أهداف أمتهم.
وفوق هذا كله كان خادم الحرمين الشريفين إنسانيا لكل ما تعنيه هذه الكلمة من معنى، فقد أمر بإجراء عمليات كبرى للفصل بين التوائم «السياميين» ومعروف أن مثل هذه العمليات تكلف ملايين الريالات وتحتاج إلى مراكز علمية متخصصة، وقد أجريت للعديد من الأطفال ومن مختلف بلاد العالم وكان لها أثر فعال في نظرة العالم كله إلى المستوى الإنساني الرفيع لخادم الحرمين ومدى حرصه على تقديم العون للجميع، وقد أشار بهذا الصنيع قيادات فكرية وسياسية رفيعة المستوى، فحقق هذا العمل مكانة رفيعة لبلادنا.
أعمال الملك كثيرة وكبيرة ويصعب حصرها في مقال أو عدة مقالات، والمكانة التي حققها لم تأت من فراغ دون شك.
ومما سهل لجلالته تحقيق هذه المكانة أنه يعمل مع شعب عظيم، يقف معه، ويقدم له العون والمشورة، ويؤازره في مشروعاته الطموحة التي تحقق الخير لبلادنا أولا وللعالم ثانيا.
أهنئ خادم الحرمين الشريفين بهذه المكانة اللائقة، كما أهنئ كل مواطن في بلادنا، وأسأل الله أن يديم الخير على بلادنا.
للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 213 مسافة ثم الرسالة
هذا التصنيف لم يكن مفاجئا للكثيرين ممن تحدثوا عن خادم الحرمين الشريفين، فأعماله المتميزة كانت واضحة للعيان، كما أن الاحتفاء العالمي بها كان واضحا أيضا.
ومثل هذا التصنيف ومن مجلة محترمة لا يأتي عبثا إذ لابد أن يقدم القائمون على هذه المجلة أسبابا واضحة ومقنعة تبرر هذا الاختيار وتعطيه مصداقية أمام القراء وهم كثيرون ومن كل أنحاء العالم.
وبعيدا عن كل ماذكرته المجلة فإن المتتبع لأعمال خادم الحرمين الشريفين يدرك بوضوح أن هذه الأعمال كان لها أثر كبير على الأحداث المحلية والعربية والعالمية، وأن آثارها لا تزال واضحة وستبقى كذلك مادام العقلاء في عالمنا حريصين على العمل بها وإخراجها بصورة تحقق المصالح المتوخاة منها لأبناء هذا الكون كله.
حرص خادم الحرمين على تفعيل دور الحوار بين أبناء المملكة كما حرص على تفعيله أيضا بين أبناء العالم كلهم، وكان الهدف واضحا وجليا، فالعالم لا يمكنه أن يعيش بسلام وطمأنينة، ولا يمكنه أن يحقق النجاح لأبنائه مالم يكن متماسكا قويا يتعاون أبناؤه على تحقيق النهضة بكل متطلباتها، وهذا كله يتطلب أن يتحاور أبناء المجتمع لتحقيق التقارب والتعايش بينهم بصورة قوية وفاعلة.
وقد تابع خادم الحرمين هذا الأمر بنفسه ولا يزال، فقد أوجد الحوار الداخلي مركزا كبيرا يليق بأهمية ودوره الريادي، ووضع عليه نخبة من خيار المثقفين في بلادنا، وقد قام هذا المركز بأدوار فاعلة في تقريب وجهات النظر بين مختلف أطياف المجتمع، كما أنه عمل كذلك على تقريب وجهات نظر المواطنين مع القادة الإداريين بغرض تحسين الأداء الفعلي لعمل وزاراتهم، وكان لهذا المجهود تأثير كبير على الوضع الداخلي في بلادنا.
وفي المجال الدولي فقد اهتم خادم الحرمين الشريفين بالحوار بين أتباع الديانات، وذلك عندما رأى أن هناك غلاة يحاولون تمزيق المجتمع الدولي وزرع الثقافة بين أبنائه وتذكية روح الصراع والحروب بينهم.
دعا الملك إلى الحوار العاقل المتزن لأنه الوحيد القادر على تقريب الآراء، وشرح ما يعتقده كل فريق، مع محافظة الأمة المسلمة على ثوابتها.
وقد حضر بنفسه أكثر من مؤتمر داخل بلادنا وخارجها، ودعا إلى هذه المؤتمرات قادة الفكر والسياسة، وكان لتواجده وتواجدهم تأثير واضح على إزالة الأوهام التي كانت عالقة في أذهان كل فريق عن الآخر، وهذا العمل كان بداية الطريق المثلى لتحقيق التقارب والتعايش بين شعوب الأرض.
لقد كتبت ذات مرة عن هذه اللقاءات وتحدثت عن أهدافها، وتمنيت أن تسند لجهة علمية متخصصة مثل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية لكي يكون لها حضور فاعل، وتأثير واضح، إذ إن تقديم مفاهيم الإسلام الحقيقية للعالم تجعل تلك الصورة النمطية القائمة تزول عنه، وهذا ما يهدف إليه خادم الحرمين وكل أبناء شعبه.
وفي إطار البحث عن السلام العالمي حرص خادم الحرمين الشريفين على تقديم المبادرة السعودية للسلام بين العرب وإسرائيل، هذه المبادرة التي لقيت ترحيبا عربيا بالإجماع وكذلك ترحيبا عالميا كبيرا، ولولا التعنت الصهيوني البغيض لحققت هذه المبادرة أهدافها ولعاش العالم بسلام، لكن ذلك التعنت أبعدها عن تحقيق أهدافها مع أنها لا تزال الخيار الوحيد للعالم العربي إذا أراد الصهاينة أن يحققوا السلام لأنفسهم قبل أن يحققوه لغيرهم.
وفي مؤتمر القمة الأخير في الكويت بذل خادم الحرمين الشريفين جهدا هائلا للتقريب بين وجهات نظر العرب، وقد كان الخلاف بينهم واضحا فأعلن أنه شخصيا سينسى كل الخلافات والإساءات التي قيلت في بلاده ودعا الآخرين إلى الاقتداء بموقفه لأن العرب لا يمكنهم الوقوف أمام الأطماع الصهيونية في فلسطين وفي القدس وأقصاها إلا بالتلاحم وبالعمل الجماعي لخدمة أهداف أمتهم.
وفوق هذا كله كان خادم الحرمين الشريفين إنسانيا لكل ما تعنيه هذه الكلمة من معنى، فقد أمر بإجراء عمليات كبرى للفصل بين التوائم «السياميين» ومعروف أن مثل هذه العمليات تكلف ملايين الريالات وتحتاج إلى مراكز علمية متخصصة، وقد أجريت للعديد من الأطفال ومن مختلف بلاد العالم وكان لها أثر فعال في نظرة العالم كله إلى المستوى الإنساني الرفيع لخادم الحرمين ومدى حرصه على تقديم العون للجميع، وقد أشار بهذا الصنيع قيادات فكرية وسياسية رفيعة المستوى، فحقق هذا العمل مكانة رفيعة لبلادنا.
أعمال الملك كثيرة وكبيرة ويصعب حصرها في مقال أو عدة مقالات، والمكانة التي حققها لم تأت من فراغ دون شك.
ومما سهل لجلالته تحقيق هذه المكانة أنه يعمل مع شعب عظيم، يقف معه، ويقدم له العون والمشورة، ويؤازره في مشروعاته الطموحة التي تحقق الخير لبلادنا أولا وللعالم ثانيا.
أهنئ خادم الحرمين الشريفين بهذه المكانة اللائقة، كما أهنئ كل مواطن في بلادنا، وأسأل الله أن يديم الخير على بلادنا.
للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 213 مسافة ثم الرسالة